ولد في قرية مزارعين متواضعة ..وبقدرة قادر تدرج في الدراسة حتى حصل على الدكتوراة في اللاهوت بل انه تعلم عدة لغات منها العربية فقام بزيارة عدة دول عربيه ..انه العالم والباحث الاوربى الويس موزيل الذي اتاح له التدريس فرصة البحث عن ألمعرفه واعترافا بتقديماته ألعلميه خاصة فيما يتعلق بالبحث في شئون التراث العربي كرمته إدارة الملك عبدالعذيذ بالمملكة العربية السعودية بالتعاون مع كلا من معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم ألتشكيه وجامعة تشارلز ومتحف فيشكوف في جمهورية التشيك وذلك عبر ندوه علميه ركزت على جهوده ألعلميه ولفت الأنظار إلى عدة إعمال له لم ترى النور بعد ومجهولة لدى الكثيرين من الباحثين العرب .
موزيل الذي أحب ألمعرفه قام بعدة رحلات ..ولعل أهم رحله قام بها كانت في العام 1898 حيث جال في شرق عمان واكتشف قصرا صحراويا صغيرا يعود إلى بدايات القرن الثامن الميلادي ..اكتشافه لهذا الأثر المعماري الاموى لم يعر انتباه المجتمع العلمي لذا قام برحلتين إضافيتين وكله إصرار ونجحت مساعيه ونال اعتراف المستشرقين الأوربيين.........كان هذا الرجل شغوفا بالاكتشاف والمعاينة والتدوين في كل رحلاته فاتسعت رقعه ترحاله فلقي دعما من قبل جامعته وعبر عقدين من الزمان قام بعدد مقدر من الرحلات في بلاد العرب وصار كواحد منهم بل إن الأمير نوري بن الشعلان تبناه واتخذه أخا له ..الم اقل لكم إن قصه حياه هذا الرجل تستحق الإعجاب إذ أنها نموذج للشغف العلمي وحب ألمعرفه الذي لا يعترف بمنطقه فلان أو جنس علان