[
أتذكرين ، كيف التقينا
ذاك الربيع
وأن نسيم ضحاه
لمن كان يبعث بوح هواه
أتذكرين كيف كان ضحاه
ضحى حلم
أزهاره تفتحت في صمت الضياء
° ° ° °
ليت أشرعتي لم تضيع الميناء
لم تمزقها
رياح وموج عتي
ما كنت مثل السندباد
° ° ° °
تيهتني فياف من أحلام
شردت بي عن فيء دوحك
حين هجير الهجر دغدغني
كنتُ أنام طفلا
عند شاطيء الآحلام
فيرتادني حلم مثل الفراش
أو أنام مراهقا في غي هواك
أشتهي أن أرشد بهواك
فيغرقني ، في يم عينيك
لأحلم حلم الفراش
في عمر تسرب دفء الجليد
لضفاف الفؤاد خلسة
دون أعين الشمس والقمر