لماذا لوجهك ملامح وطن
وفي شفتيك رحيق فجر آت ٍ
وعيناك حلم كان ومايزال
موعدا ً في البال
ما أقساه
وما أعذبه
لماذا أشعر بكل هذا الشوق
الى تلك اللحظات القصيرة
حيث تشرق ابتساماتك
أنهار محبة وصفاء
تتفتح الغابات في ثوبها الأخضر
والعصافير بين الأغصان تردد
همساتك المزركشة
لماذا ينتصب الزنبق مزهوا ً
ويتمايل بخده فرحا ً وسكرا ً
وارتجاف عميق في أعطافي
غبطة شاسعة
إذ أتأمل ضفائرك
وعطرك الممشوق ملء القلب
لماذا ؟