إبتساماتي .. أين أنت ؟؟
تحت هتافات لا يسمع صداها إلا أنا و في ظلام حالك لا أحد يبصرني أوقات عصيبة جعلتني أسيرة أفكاري, فالدموع هي حبر كتاباتي و الحزن و الآلام وضعتا عنوان مقالاتي, فحزني بكاء و فرحي بكاء و لا أدري لماذا كل هذا العناء.
أين أنت يا فقيدتي لماذا تركتينى ؟ لماذا ؟ .. لماذا ؟ .. و ألف لماذا ؟ . طال اشتياقي و أنت هجرتني أبكيك ليل نهار و لم أجد ما يواسيني, أهكذا تعاملين صديقة بقيت لك وفية كابدت من أجلك فحرمت من لذة الوجود, لم أجد ما يفرحني ما يسعدني ما يرجعني إلى سابق العهود. أأستحق كل هذا التعذيب ؟ إن كان نعم فقولي لماذا ؟ و إن كان لا فأسرعي و عودي. أ ليس بحرام عليك أن تتلاعبي بالقلوب منذ أن رحلتي و دموعي على الخدود. لا علينا فالمهم أن تعودي طباعي تعريفيها و قلبي بلا حدود.