نادي القصه العربيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى القصه العربيه للقصص القصيره والروايات العربيه والاهتمام بالشعر والادب العربي وثقافة المجتمع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» الورقاء
لا لي ولا للبطاطه قصه يمنيه تراثيه I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 27, 2018 5:40 am من طرف د.طلال حرب

» عوالم
لا لي ولا للبطاطه قصه يمنيه تراثيه I_icon_minitimeالإثنين فبراير 12, 2018 11:39 pm من طرف د.طلال حرب

» وردة على شرفة
لا لي ولا للبطاطه قصه يمنيه تراثيه I_icon_minitimeالإثنين فبراير 12, 2018 2:20 am من طرف د.طلال حرب

» رسائل
لا لي ولا للبطاطه قصه يمنيه تراثيه I_icon_minitimeالإثنين فبراير 12, 2018 2:19 am من طرف د.طلال حرب

» الفلسفة العمرانية : المحنة بالحق
لا لي ولا للبطاطه قصه يمنيه تراثيه I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 07, 2018 12:08 pm من طرف د.طلال حرب

» الفلسفة العمرانية : محنة النص
لا لي ولا للبطاطه قصه يمنيه تراثيه I_icon_minitimeالإثنين فبراير 05, 2018 11:37 pm من طرف د.طلال حرب

» الفلسفة العمرانية: محنة المجموعات
لا لي ولا للبطاطه قصه يمنيه تراثيه I_icon_minitimeالأحد فبراير 04, 2018 6:03 am من طرف د.طلال حرب

» راعية اليمام 3
لا لي ولا للبطاطه قصه يمنيه تراثيه I_icon_minitimeالأحد يناير 28, 2018 2:46 am من طرف د.طلال حرب

» السلحفاة
لا لي ولا للبطاطه قصه يمنيه تراثيه I_icon_minitimeالسبت يناير 27, 2018 1:41 am من طرف د.طلال حرب


 

 لا لي ولا للبطاطه قصه يمنيه تراثيه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بلال جبران
مبدع نشيط
مبدع نشيط



عدد المساهمات : 92
تاريخ التسجيل : 06/09/2009
الموقع : hibahoo@yahoo.com

لا لي ولا للبطاطه قصه يمنيه تراثيه Empty
مُساهمةموضوع: لا لي ولا للبطاطه قصه يمنيه تراثيه   لا لي ولا للبطاطه قصه يمنيه تراثيه I_icon_minitimeالأحد يناير 10, 2010 9:32 am

لا لي ولا لك ولا لبطاط )
أو
وأعطيناهم الحصان كمان ..!


يحكي القاضي محمد إسماعيل العمراني فيقول :ــ
كان هناك امرأة صنعانيه فيها تغفيل ، وقد توفي أبوها وأمها منذ فترة ،
وفي يوم من الأيام كان زوجها في عمله ، وهي جالسة في البيت ، فدق عليها
باب البيت ، رجل دجال ،ففتحت له ،فقال أنت فلانه ، وأبوك فلان ، وأمك فلانه ،
( بلغه أهل صنعاء ،وفيها إبدال كاف مؤنث شيناً أبوش فلان وأمك فلانه ، وامش فلانه )
قالت : نعــم ، فقال :أبوك وأمك اليوم يتعرسوا (او يتزوجوا ) في الجنة
( أي يعمل لهما عرس في الجنة ) وهما يحتاجان إلى ملابس لزوم العرس ،
والزفة ، فقالت : صدق ؟!
لابد أن احضر لهما أحسن الملابس .. لاكن من انت ؟ قال الدجال : مزين البلى
((( والمزين هو حلاق .. والقاعدة في اليمن أن المزين او الحلاق كالخادم يوم العرس
فيسعى في تحصيل ما يحتاجه العروسان وأهل البلى / أي الموتى ))) ، فقالت :
مرحبا ً أعطني خمس دقائق لأجمع لك خير الملابس ( راعي لي شوية )
ثم جمعت له صرتين كبيرتين واحدة فيها ملابس رجال لأبيها ، و الأحرى
ملابس نساء لأمها ، فأخذها الدجال مسرعا ً وبعد قليل جاء زوجها من عمله متعباً
، فلما فتحت له الباب قالت: قولي لي ( أي : قل لي ) جنه
( (( جنه وهي عبارة صنعانيه معناها هنأني ,, .. وهي من امثال نساء صنعاء
(جنه لش ) قالت بعد مه وجنه بمعنى هنيئا ً ، ولش : لك ، وبعد مه : بعد أي
جهد واي انتظار ، يضرب لمن يظفر بحاجته بعد طول معاناة لها وصبر عليها .)))
فقال : لماذا ؟ قالت : قول لي جنه ، قال : جنه لش ، قالت : أبي وأمي عيتعرسوا
( أي : سوف يتعرسون ) في الجنة ، فقال كيف ؟ فحكت له الحكاية كلها .، فصاح بها وقال
: أنت غبية بلهاء ، هيا جهزي لي الحصان حتى ألحق هذا الدجال اللص بسرعة ،
فجهزت له الحصان فركب عليه وأغذ السير ( أي : أسرع ) حتى رأى من بعد الدجال
وفي يديه الصرتان والتفت الدجال فرآه ، فأدرك انه زوج المرأة التي خدعها ،
وفكر بسرعة في كيفيه الخروج من هذا المأزق ، وفي أثناء تفكيره رأى رجلاً أصلع يحرث
في قطعه أرض بجوار جبل وبجواره كومه قش الكبيرة ، فاقبل الدجال ناحية الرجل الأصلع ،
وخبأ الصرتين في كومة القض ، ثم قال الدجال للرجل الاصلع : أترى الرجل القادم على
الحصان هناك ، أنهو مرسل من قبل السلطان ليصنع من رؤوس الصلع بطاطا ً
( البطاط : عن إناء من الجلد ، يوضع فيه الصيط أي الزيت ) ، وكان الرجل الاصلع غبيا ً
مغفلاً فصدقه وقال له : وما العمل قال الرجال الدجال : أرى إن تحاول الهرب منه فتصعد
على الجبل فلا يصل إليك فنفذ الرجال الاصلع ما أشار عليه الدجال ، وعندما وصل
زوج المرأة إلى الدجال سأله : ألم تر رجلاً يحمل في يده صرتين ؟ فقال الدجال نعم
، هذا الذي صعد فوق الجبل فقال زوج المرأة : ولكني لا استطيع أن أطارده وإنا فوق
الجبل وأنا على الحصان ، فقال الدجال : دع عندي الحصان أحفظه لك حتى تصعد
على الجبل وتمسك بالرجل ، فقال زوج المرأة : شكرا ً لك ، ولكن حافظ على الحصان
، فقال الدجال : نعــم ، نعم ، طبعا ً .

ثم صعد زوج المرأة على الجبل ليطارد الاصلع ، فلما أبصره الاصلع يطارده ، تأكد انه
يصنع من صلعته بطاطا ً ، فلما اقترب زوج المرأة من الأصلع ، كان يقول له وهو يطارده
: خذ واحدة ودع واحدة ( وهو يريد بقصده الصرتين ) والرجل الأصلع يضرب على رأسه
ويقول : والله ما معي الا هذه ( وهو يريد صلعته ) .

وفي النهاية أخذ الرجل الاصلع حجرا ً مدبدبا ً ، وتوقف عن الجري وأخذ يضرب رأسه
بالحجر ليشجنها ، ويقول : لا لي ولا لك ولا للبطاط ( وهذا مثل صنعاني ، يقال في
الشي الذي لا تستفيد منه انت ولا غيرك ) ، فلما رآه زوج المرأة يفعل هذا استفسر
عن السبب ، فحكى له ، وعرف انه ليس هو اللص الذي خدع زوجته ، وتبين له ان
اللص هو الذي ترك عند الحصان ، فنزل مسرعاً فرأى اللص على بعد لا يمكن الوصول إليه ،
وقد ركب الفرص ووضع إحدى الصرتين في ناحيه على الفرس والصرة الأخرى في الناحية
الأخرى ، فعلم أنه قد ضاع منه الفرس او الحصان كما ضاعت الصرتان ، وانه خُدع كما
خدعت زوجته ، فعاد الى بيته متعبا ً محسورا ً مخزيا ً لا يدري ما يقول لامرأته ،
وقد وبخها وشتمها على صرتين ، فماذا ستقول له وقد أضاع الحصان ؟! فلما
وصل وفتحت له قالت : ما فعلتم ؟ فقال بسرعة : وجدناه صدقا ً وزفتهم يوم الخميس ،
ولم يكن لديهم حصان ، ( فديت لهم الحصان ) ((( هذا المثل يقال فيمن غلب
مرتين ( أو بلغه أهل صنعاء : زادوا عليه مرتين )


ومثل ما قال القاضي محمد للدكتور محمد غنيم ( عندما أرسل احد أولادة لتحصيل
دين ، كان عند احد الناس ، ولما وصل ابن القاضي الى المدين استطاع
هذا الأخير ان يقترض منه مبلغا ً ثانيا ً بالاضافه إلى الأول ، فلما عاد ابن القاضي
الى البيت سأله القاضي : ماذا فعلت ؟ ، فقال ادينا لهم الحصان كذلك
( أعطيناهم الحصان ) ففهم القاضي ما وقع فأعطيناهم الحصان كذلك ليتمخيلوا عليه
( أي ليختالوا عليه)!.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لا لي ولا للبطاطه قصه يمنيه تراثيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الام يمنيه والابن اسرائيلي
» تجربه زواج سعودي من يمنيه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نادي القصه العربيه :: نادي القصه القصيره-
انتقل الى: