نادي القصه العربيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى القصه العربيه للقصص القصيره والروايات العربيه والاهتمام بالشعر والادب العربي وثقافة المجتمع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» الورقاء
المقاولة - من الأدب التركي I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 27, 2018 5:40 am من طرف د.طلال حرب

» عوالم
المقاولة - من الأدب التركي I_icon_minitimeالإثنين فبراير 12, 2018 11:39 pm من طرف د.طلال حرب

» وردة على شرفة
المقاولة - من الأدب التركي I_icon_minitimeالإثنين فبراير 12, 2018 2:20 am من طرف د.طلال حرب

» رسائل
المقاولة - من الأدب التركي I_icon_minitimeالإثنين فبراير 12, 2018 2:19 am من طرف د.طلال حرب

» الفلسفة العمرانية : المحنة بالحق
المقاولة - من الأدب التركي I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 07, 2018 12:08 pm من طرف د.طلال حرب

» الفلسفة العمرانية : محنة النص
المقاولة - من الأدب التركي I_icon_minitimeالإثنين فبراير 05, 2018 11:37 pm من طرف د.طلال حرب

» الفلسفة العمرانية: محنة المجموعات
المقاولة - من الأدب التركي I_icon_minitimeالأحد فبراير 04, 2018 6:03 am من طرف د.طلال حرب

» راعية اليمام 3
المقاولة - من الأدب التركي I_icon_minitimeالأحد يناير 28, 2018 2:46 am من طرف د.طلال حرب

» السلحفاة
المقاولة - من الأدب التركي I_icon_minitimeالسبت يناير 27, 2018 1:41 am من طرف د.طلال حرب


 

 المقاولة - من الأدب التركي

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد مصطفي السيد
مبدع
مبدع
محمد مصطفي السيد


عدد المساهمات : 26
تاريخ التسجيل : 14/03/2009

المقاولة - من الأدب التركي Empty
مُساهمةموضوع: المقاولة - من الأدب التركي   المقاولة - من الأدب التركي I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 01, 2009 3:18 am

المقاولة .. !!

لا اخفي عليكم انني رجل هادئ الطبع اكثر الاحيان غير انني اتهيج بين حين وآخر لاتفه الاسباب ، وفي ثورة تلك النوبات المزعجة ، اخلق مشاكل عويصة معقدة ، يعود ضرر تسع وتسعين بالمئة منها على نفسي ، من ذلك ان جرت لي هذه الحادثة التي ساسردها عليكم الان .

في الشتاء الماضي حصل بيني وبين زوجتي خلاف تفاقم الى حد مدهش لامر تافه جدا ، ذلك ان زوجتي خاطت زرا من ازرار قميصي مقلوبا عن هيئته ، فانطلق لساني عليها من عقاله ، ومن سوء الحظ ان حسيبة لم تكن من النوع الذي يحسن السكوت في مثل هذه المواقف ، اذ سرعان ما ردت على اقوالي بافصح منها ، فاشتطت غضبا وخرجت من فمي كلمة رهيبة ، اذ قلت لزوجتي العزيزة : انت طالق .. اخرجي من داري ، لكن حسيبة لم تسقط مغمى عليها ، ولم تتهافت على قدميّ متوسلة ، بل قالت بلهجتها المعتادة : انني ممتنة ومسرورة من فراقك ، وعليك ترك الدار لانني انا صاحبتها .

فنهضت على عجل وجمعت حقيبتي وخرجت ، ولكني قبل ان ابلغ منعطف الزقاق ، ندمت على ما بدر مني ، فقد كانت حركتي طائشة ورديئة ، فما يليق بالشهامة والرجولة ان تترك امراة ثرية كزوجتي بهذه السهولة ، ورايت ان من الاوفق ان اعود على عجل وارمم ما حدث قبل ان يستفحل الشق ، فعدت وطرقت الباب ، فاطلت حسيبة من النافذة وقال : من هذا ؟ وماذا تريد ؟! ، فقلت اهدئ من روعها : الظاهر ان الغضب قد اثر عليك كما اثر عليّ ، أفلا تعرفين زوجك يا زوجتي العزيزة ؟ فقالت بلهجة نافرة : واي زوج هذا ؟ انني امراة مطلّقة يا رجل ، وليست لك بي صلة ! فهيا اذهب لشأنك .. ثم اغلقت النافذة ، وذهبت كل توسلاتي ووعودي ادراج الرياح .

أشغلت حسيبة بالي خمسة عشر يوما ، واخيرا ارسلت لي رسالة مع احد اقاربها تقول : اني مستعدة للزواج منك ثانية ، ولكن بشرط واحد وهو ان توقع المقاولة المرسلة اليك ، والا فلا تبحث عني بالمرة .

دعكت عيني المرتعشة من الحيرة والغضب ، وقرات هذه المقاولة : (( ان جعل الاعمال الخارجية التي هي اشبه باللعب منها بالعمل وقفا على الرجل وحده ، وترك الاعمال البيتية كلها للمراة وحدها ، ظلم اجتماعي لا يحتمل ، وعليه فاني اعتبارا من اعادة زواجي من زوجتي السابقة ، اتعهد بان اقوم بنزح الماء من البئر وكنس الدار والغرف وتنظيف الصحون وغسلها )) .

الحق انني ترددت بادئ ذي بدء عن التوقيع عليها ، ولكني ذكرت غرائب طبائع النساء وسرعة تفشي وتبدل الموضات بينهن ، فحسبت هذه المقاولة نوعا من الموضة الجديدة ، وستنساها حسيبة بعد بضعة ايام ، فاخذت القلم ووقعت على المقاولة بامضائي المعمم الكبير ، وبعد يومين جرى عقد وزاجنا من جديد .

لم يكن شهر العسل من زواجنا الثاني كأوله ، لان شروط المقاولة كانت قاسية ، وقد شددت واصرت حسيبة على تطبيقها ، فكان لزاما عليّ ان ارتدي المئزر واكنس الغرف ، واخرج الماء من البئر كفتاة شغول وانا بين حانق وساخر من شأني .

مضى اسبوع كامل على ذلك وانا في حالة يائسة ، فقد كانت زوجتي تبدو غير متساهلة بشان تطبيق كل فقرات المقاولة المتعسفة ، ولم يكن بدّ من مفاتحتها بالحقيقة ، فقلت لها ذات يوم : (( اذا استمر الحال على هذا المنوال فلن اعيش اكثر من اسبوع آخر ، فارجوك ان تقلعي عن هذه الفكرة الطائشة ، واذكري انني اذا متّ ، فستبقين ارملة منسية من بعدي )) .

ولكن حسيبة لم تكن من اللواتي تفهم خطابا او تعي رجاء او تتنازل عن خادم مجاني ارتبط معها بعهد وثيق ، حتى جاء يوم وجدت فيه بصيصا من الرجاء بقرب الخلاص .

كنت انقل الماء من البئر فسقط الدلو فيه قضاء وقدرا ، وكانت زوجتي على مشهد مما وقع ، فجاءت ثائرة حانقة وقالت : (( يا عديم الفائدة ، انك لا تحسن حتى مثل هذه الاعمال التافهة )) ، فازداد حنقي عليها ، وثرت بوجهها وقلت : (( ماذا تحسبينني ؟ أأنا خادمك حقا ؟ أأنا خادم حقيقي ؟ )) ، فردت على ذلك بابلغ منها ، ودار بيننا كلام عنيف ، اضطرت حسيبة بعد برهة ان تاتي بكلابات حديدية وتصيح بوجهي امرة : (( هيا اخرجه )) ، واهتاج بي عصب العناد ، فقلت : (( لا ، فليس في المقاولة فقرة تنص على اخراج الدلو الذي يقع في البئر )) ، واصررت ان ابقى حريصا انا الاخر على تطبيق نصوص المقاولة ، فاضطرت هي الى اخراجه بنفسها بعد جهد جهيد وتعب ثلاث ساعات متصلة ، واستقرت هذه الفكرة اللطيفة في راسي ، فكلما جاء دور اخراج الماء من البئر ، القيت بالدلو في البئر ، ودعوتها الى اخراجه استنادا الى شروط المقاولة ، واخيرا استطعت ان املأ قلبها كمدا ومللا فجاءتني في يوم من الايام تمشي على كبرياء لتخفي اندحارها ، وقالت : (( اني اعفيتك من مهمة اخراج الماء من البئر ! )) ، حسنا جدا ، لقد اجتزت احدى الموانع الكبرى من المقاولة الجائرة ، ويجب التخلص من الباقيات … الغسل وكنس الغرف .

وتفتقت فكرة جديدة في راسي ، فاذا جاء دور الكنس ، جمعت اثاث الغرف وجعلت منها كومة كبيرة ، غير ملتفت الى ما يتحطم من الكؤوس والاواني الجميلة والخزفيات التي تعتز بها حسيبة كثيرا ، فاذا جاءت تطلب اعادة كل شئ الى مكانه ، قلت لها باستهزاء : (( ليس في المقاولة ما يرغمني على تنضيد الاشياء بعد الكنس )) ، وهكذا استطعت ان اشطب فقرة الكنس ايضا من المقاولة .

ثم جاء دور غسل الصحون ، كانت حسيبة بعد ان اكملت زينتها والقت عليّ ما شاءت من الاوامر ، قد اخذت مظلتها وذهبت بخيلاء تتأود في نزهة الى الشارع ، الا اني استطعت ان اضع لذلك الغرور الطائش والزهو حدا ، فلم تكد تاتي بعد حين حتى وجدت بانتظارها مشهدا من اروع واحزن المناظر ، ابصرتني واقفا بمئزري امام الدار اغسل بعض الصحون ، غير مبال بما يتحطم منها او ما تلغ به القطط والكلاب ، وقد اجتمع حولي لفيف من الاطفال يضحكون ويمرحون ، ووقف الحارس ذو اللحية الطويلة يقول مستهزئا : (( اقسم بانه ابرع في الغسل من زوجتي )) ، بينما كانت متسولة عجوز تقول متالمة : (( عمى" لعيني زوجتك )) .

رات حسيبة كل هذه المشاهد ، وسمعت ما دار من كلام العابرين ، فتاثرت اشد التاثر ، فجاءت اليّ مؤنبة معاتبة : (( ما هذا يا مراد ؟ أفلا تخجل من نفسك ؟ )) ، فقلت وانا اصطنع الدهشة : (( وما العيب في الامر ؟ وهل في العمل الاعتيادي ما يعيب ؟ )) ، فقالت : (( طبعا .. انك بهذا العمل تجعلني اضحوكة !)) ، فقلت : (( اذا كان هذا مخجلا ، فمعنى ذلك ان العيب يقع عليك انت ، لانني اقوم بواجبك ظلما وعدوانا )) ، فقالت ساخطة : (( الم تر محلا اخر للعمل ؟ )) ، فقلت لها ببرود : (( اني اغسل كيفما اشاء وحيث اشاء ، فهل في مقاولتك ما يعيّن محل الغسل والخدمة ؟ اني اقوم بعملي حسب حريتي ورغبتي )) .

قالت بادية الحزن : (( اجمع هذه الاشياء ، وارجع بها الى البيت على الاقل ، واعتراني زهو مفاجئ لانكسارها ، فمسحت يدي بذيل مئزري ، وقلت باعصاب هادئة : (( لقد غسلت الصحون ، وقمت بواجبي ، اما ادخالها فلا يعود لي ، وهاهي مقاولتك ، أفتجدين فيها مثل هذا الامر ؟ )) ، عادت زوجتي بالصحون عجلة متالمة واخذت المقاولة بين اسنانها ومزقتها اربا اربا في حين كنت اضحك من النتيجة ، فقد بلغت حريتي المسلوبة .

وبالطبع لم تكلمني حسيبة بضع ساعات ، وكان اليأس يأكل صدرها ويبدو على وجهها ، وفي منتصف الليل مرت بنوبة اخرى من البكاء ، فاشفقت عليها ، فعدت الى جعبة الكلمات المعسولة والالفاظ الرقيقة اهدئ من اعصابها الثائرة ، واعيد الى نفسها الصفاء .


-------------------------------------------------------------------------------


نقلتها عن


الدكتور اسامة شمس الدين عزيز الحاتم
رئيس رابطة الجامعيين العراقيين اخوان الفقراء
رئيس تحرير مجلة " سلام العراق "

أسم الكاتب الأصلي غير معروف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
طلال
الإداره
الإداره



عدد المساهمات : 64
تاريخ التسجيل : 07/01/2009

المقاولة - من الأدب التركي Empty
مُساهمةموضوع: رد: المقاولة - من الأدب التركي   المقاولة - من الأدب التركي I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 01, 2009 11:10 am

مشكور اخي محمد لنقل الموضوع
واقدر عاليا جهودك في سبيل انجاح المنتدى
حبذا لو يتم كتابةالمواضيع المنقوله في قسم المنقول
تقبل تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد مصطفي السيد
مبدع
مبدع
محمد مصطفي السيد


عدد المساهمات : 26
تاريخ التسجيل : 14/03/2009

المقاولة - من الأدب التركي Empty
مُساهمةموضوع: رد: المقاولة - من الأدب التركي   المقاولة - من الأدب التركي I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 01, 2009 4:00 pm

الأخ الفاضل طلال

فعلا كلي امل ان ينجح هذا المنتدي ...


من المعايشة الحياتية مع الكثير من أجناس بشرية نجد أن المكون الأساسي للمشاعر الإنسانية المولودة لجميع البشر متماثلة و ليست متشابهة

الإنسان ذكرا كان أو أنثي رد فعلة الغريزي لموقف ما واحد و قد يختلف رد الفعل التالي لرد الفعل الغريزي و المبني علي تفكير بتأثير من ثقافة المجتمع و الخبرات الشخصية المكتسبة لهذا الشخص أو ذاك


نقلت بالمنتدى عدد من القصص القصيرة من الأدب العالمي مثل المقاولة من الأدب التركي و من الأدب الياباني ثم رائعة ألبرتو مورافيا ( سعادة للبيع ) من الأدب الايطالي ..
نجد دائما أن المشاعر من حب و كراهية و خوف و غيره متماثلة و الاختلاف دائما يتأثر بثقافة المجتمع
هذا التنوع الذي أدرجته مكثفا الغرض منه هو فتح حوار جاد حول القصة القصيرة و هيكلية بنائها و توضيح مكمن الجمال و ربما نحتاج للتدليل علي وجهة نظر ما بعضا من قطوف الادب العالمي
ما اقصده و المنتدى في بداياته أن ينجذب بعض الجادين ألي هذا المجتمع الناشئ و كلي امل ان يكون متفردا و يعد قبلة للجادين
المطلوب بإلحاح في المرحلة الحالية هو فتح حوار جاد مختلف عن المنتديات التي تنتشر فيها الشللية و تكثر فيها المجاملات السخيفة
لا اظن ان بعثرة الموضوعات مفيدة الآن

في النهاية أحب ان أوضح انني أعي انني مجرد ضيف

اصحاب البيت لهم ما تشاءون


و شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد مصطفي السيد
مبدع
مبدع
محمد مصطفي السيد


عدد المساهمات : 26
تاريخ التسجيل : 14/03/2009

المقاولة - من الأدب التركي Empty
مُساهمةموضوع: رد: المقاولة - من الأدب التركي   المقاولة - من الأدب التركي I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 01, 2009 4:52 pm



كمثال لما سبق
طرافة القصة و الابتسامة شيء لطيف و ما أعجبني بالعمل المنشور هو تكنيك الكاتب الأدبي أكثر من تكتيك مراد جوز الست حسيبة

لم يصنع الكاتب لعملة مقدمة ليرسم خلفية الأحداث أو لتصوير شخوص و شخصيات عمله بل اقتحم الموضوع بشكل مباشر ويضع بلباقة فذة عددا من الألوان نفهم منها نوع الشخصية المحورية للقصة ثم يرسم بألوان باهتة شخصية الزوجة كخلفية غير فاعلة في القصة

مراد زوج حسيبة لم نعرف اسمه الا من خلال حوار يكاد يكون مع النهاية و هذا شيء منطقي فالاسم لا يهم حيث أن مكونات شخصية بطل القصة نمط إنساني موجود حولنا أينما شيء ما التفتنا و قد رسمه الكاتب بعناية في بداية العمل ..... انه ذلك الشخص المتذاكي المغرور رغم ضعفه يظن انه يستطيع بذكائه خداع الآخرين لذلك وضع الكاتب بداية حل مشكلة بطل القصة في مصادفة لم تخطر ببال الزوج ( سقوط الدلو بالبئر ) أما استثمار المصادفة فهو منطقي لشخصية تخدع نفسها قبل أن تخدع الآخرين ( فما يليق بالشهامة والرجولة أن تترك امرأة ثرية كزوجتي بهذه السهولة )

علي العموم الرائع بالحبكة إنها من نوعية السهل الممتع الممتنع لذلك كانت الابتسامة

باقي السرد هو نوع من التهكم المنطقي لشخصية مراد من ذاته فهو لا يبالي برأي أو استهزاء الآخرين في شخصه طالما هو سائر الي الهدف الذي يريد الوصول إليه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رلى
مبدع
مبدع



عدد المساهمات : 84
تاريخ التسجيل : 21/02/2009

المقاولة - من الأدب التركي Empty
مُساهمةموضوع: رد: المقاولة - من الأدب التركي   المقاولة - من الأدب التركي I_icon_minitimeالخميس أبريل 02, 2009 3:33 am

عموماً بي ولوع شاهق بالأدب العالمي ولقد قرأت من الأدب التركي لعزيز نيسن مجموعة قصصية بعنوان " يساري أنت أم يميني " ومن المعروف أن السخرية لون أدبي صعب الأداء لأنه يتطلّب موهبة خاصّة وذكاء حادّ وبديهة حاضرة .
أستاذ محمد مشكور على إختيار القصة ولقد استمتعت بقراءتها أيما استمتاع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المقاولة - من الأدب التركي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نادي القصه العربيه :: نادي القصه القصيره-
انتقل الى: