حبّ ولكن...
على حين بغتة لطمته الحياة على وجهه لطمة قوية أفقدته وعيه ، عندما استيقظ وجد نفسه سائراً في موكبٍ مهيبٍ صامت حزين ، عرف أنّه صار أرملاً !!
.... من فرط البكاء ذابت عيناه ، وانفرط قلبه وبحّ صوته ، الموكب يتابع سيره الأبله نحو نهاية خرساء ، فجأة يستدير الرجل عائداً ، تشرق عيناه ، يطير قلبه تبتسم شفتاه ، تنبت عليهما حديقة ، يقطف منها باقة ورد ، يطرق أول باب يصادفه ، يقدّم الباقة لأول امرأة يراها ، ثم ترتمي بين ذراعيها ويولد من جديد !!!!